قصص النجاح

# أصبحتُ_صوتًا_للكثيرين_وهذا_هو_أكبر_إنجاز لي!

في قلب مدينة عدن النابضة بالحياة تقيم ليلى مراد البالغة من العمر 21 عامًا في مديرية المعلا، وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الاعلام في جامعة عدن، ليلى مثلها مثل بقية الشباب الذين يسعون الى التطوير من أنفسهم وقدراتهم وإدراكهم، قررت أن تخطو خطوة جريئة نحو تحقيق حلمها بأن تصبح إعلامية مؤثرة فاختارت عالم البودكاست منصةً لإطلاق صوتها وإبراز موهبتها وزيادة فرص نموها في مجالها المهني. دفعتها رغبتها الجامحة في التطور والتعلّم والانضمام إلى تدريب متخصص في صناعة البودكاست، حيث اكتسبت المهارات والمعرفة اللازمة لخوض هذه التجربة المميزة. وقد وجدت في هذا التدريب الدافع الذي كان ينقصها لتبدأ رحلتها في عالم البودكاست. بتشجيع من عائلتها هو ما ساعدها وغرس فيها قيم الصبر والمثابرة. وبعد اخذها لتدريب صناعة البودكاست الذي أهّلها وجعلها قادرة على استكمال رحلتها في المجال بكل شغف وعزيمة واصلت ليلى مسيرتها في صناعة البودكاست بعد التدريب واستطاعت التغلب على التحديات والصعوبات التي واجهتها في رحتها منذ بدايتها. "صوت واحد الى الاف المستمعين" هي العبارة التي تختصر قصة نجاح ليلى. حاليًا تعمل ليلى على انتاج حلقات بودكاست بعنوان "لؤلؤة يافع الخفية” تعتبر ليلى نموذجًا للشباب اليمني الطموح الذي يسعى إلى تحقيق أحلامه في ظل الظروف الصعبة. قصتها هي قصة إلهام للكثيرين، فهي تدل على أن العزيمة والإصرار هما مفتاح النجاح، وأن الشباب قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة إذا ما توفرت لهم الفرص المناسبة. يأتي مشروع "يمن صوت" بتمويل من صندوق الابتكار لمشاركة الخريجين AEIF2023وبالشراكة مع مؤسسة PASS -سلام لمجتمعات مستدامة وبتنفيذ من مجموعة شباب خريجي برامج التبادل الثقافي” YES”. 

تمكين المرأة، استثمار في المستقبل

 تحسين ظروف العمل لتعزيز دور المرأة في الشرطةعانت مراكز الشرطة في خورمكسر، العريش، والمعلا من ظروف عمل غير ملائمة، مما أثر بشكل مباشر على قدرة مسؤولات التوثيق والمحققات على أداء مهامهن بكفاءة. كان هناك نقص واضح في التجهيزات الأساسية، مثل المرافق الصحية ومكاتب العمل، ما جعل من الصعب على النساء العمل في بيئة داعمة. هذا الوضع تطلب تغييرات شاملة لضمان بيئة عمل ملائمة تمكنهن من أداء مهامهن بفعالية.استجابة لهذه التحديات، قامت منظمة "PASS" بالتعاون مع إدارة الأمن في عدن بإجراء تقييم شامل للاحتياجات في مراكز الشرطة المستهدفة. استنادًا إلى نتائج هذا التقييم، تم اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين البنية التحتية. تضمنت هذه الخطوات ترميم الحمامات، تركيب مظلات شمسية لتوفير الظل والراحة للعاملين، وتثبيت أنظمة طاقة شمسية في أقسام الشرطة النسائية. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب مكيفات هواء، وأجهزة كمبيوتر، وطابعات لتسهيل عمل مسؤولات التوثيق وتحسين جودة عملهن.كانت هذه التحسينات ضرورية لضمان بيئة عمل صحية وآمنة، تعكس الاهتمام بدعم المرأة في المؤسسات الأمنية. نُفذت هذه المبادرة بشكل منهجي، بدءًا من توفير المواد اللازمة وحتى توظيف العمال المؤهلين لإتمام عمليات الترميم والتحديث. وركزت الجهود على خلق بيئة عمل مريحة وآمنة تمكن النساء من أداء مهامهن بكفاءة واحترافية.نتيجة لهذه التغييرات، ظهرت آثار إيجابية واضحة على أداء مسؤولات التوثيق والمحققات. تحسنت بيئة العمل بشكل ملحوظ، مما أدى إلى رفع الروح المعنوية وزيادة الإنتاجية. هذا المشروع يعكس التزامًا حقيقيًا بتحسين ظروف العمل وتعزيز دور المرأة في قطاع الأمن.إذا استمرت هذه الجهود، فمن المتوقع أن تؤدي إلى تعزيز حقوق المرأة ودورها الحيوي في المؤسسات الأمنية، مما يساهم في تحقيق بيئة عمل أكثر شمولية وفعالية

شرطة مؤهلة وقريبة من المجتمع

كانت مراكز الشرطة في مديريات خورمكسر والمعلا والعريش بحاجة ماسة إلى تحسين مهارات وقدرات عناصرها، خاصة فيما يتعلق بقضايا النوع الاجتماعي. فقد كانت هذه القضايا تتطلب اهتمامًا خاصًا، إلا أن نقص المعرفة والمهارات لدى عناصر الشرطة شكل عائقًا كبيرًا أمام تقديم دعم فعال في هذا المجال. مراكز الشرطة الثلاثة — مركز خورمكسر، مركز العريش، ومركز المعلا — كانت تستعين بـ 21 فرداً من الجنود والضباط، بواقع 7 ممثلين من كل مركز. هؤلاء الأفراد افتقروا إلى التدريب الكافي في مجالات حيوية مثل التقنيات الجنائية، مدونة السلوك، ومبادئ التعامل مع قضايا النوع الاجتماعي، مما أثر على قدرتهم في تقديم الدعم الفعال للمجتمع.استجابة لهذه الاحتياجات، تم تنظيم ورشة تدريبية استمرت لمدة ستة أيام خلال شهري يوليو وأغسطس، شارك فيها 21 ممثلاً من المراكز الثلاثة. تضمن التدريب مواضيع مهمة مثل التقنيات الجنائية، مدونة السلوك، قانون هيئة الشرطة، واجبات مأموري الضبط القضائي، قانون الإجراءات الجزائية، وقانون العقوبات. كانت هذه الجهود بتنسيق وثيق مع إدارة الأمن في محافظة عدن، وتم إعداد قوائم بأسماء المشاركين في غضون الأسبوعين الأولين من يوليو، بما في ذلك المتدربين ومسؤولات الأرشفة والمحققات، بهدف ضمان مشاركة ممثلين ذوي خبرة واهتمام في هذا المجال.تم اختيار المدربين بعناية لضمان تقديم محتوى تدريبي فعال يلبي احتياجات المتدربين ويعزز من قدراتهم العملية. كانت هذه المبادرة مدفوعة برغبة قوية في تحسين أداء الشرطة وزيادة الثقة بين المجتمع والأجهزة الأمنية. وقد بدأت نتائج هذا التدريب تظهر بوضوح فور انتهاء الورشة، حيث اكتسب ضباط الشرطة المهارات اللازمة للتعامل بشكل أكثر كفاءة مع قضايا النوع الاجتماعي، مما أسهم في تعزيز ثقة المجتمع في الشرطة.تُعتبر هذه الورشة خطوة هامة نحو تحسين قدرات الشرطة في عدن وتعزيز الشمولية والعدالة. وإذا استمرت مثل هذه البرامج التدريبية، فمن المتوقع أن تحدث تحسينات مستدامة في كيفية تعامل الشرطة مع القضايا الحساسة، ما يساهم في خلق بيئة أكثر أمانًا وشمولية للجميع.

محققات من أجل مجتمع آمن

كانت مدينة عدن ولاسيما مراكز الشرطة تعاني من قلة عدد النساء المحققات اللاتي يحققن في قضايا النساء مثل التعنيف الاسري والاغتصابات، الاعتداءات الجسدية.. الخ، وان الرجال هم من يحققون بدلاً من النساء، لم تشعر النساء اللاتي يترددن على أقسام الشرطة بالأمان والاريحية وتملكهن الخوف عند استجوابهن من الرجال، وتغير الوضع جذريًا بعد تدخل مؤسسة PASS -سلام لمجتمعات مستدامة وصندوق دعم اليمن – YSF.استطاعت مؤسسةPASS وYSF بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبالتعاون مع إدارة أمن عدن تنفيذ مشروع أجندة قرار الأمم المتحدة الخاص بالمرأة والسلام والأمن1325 – WPS، قامت المؤسسة بتأهيل مراكز الشرطة من بناء وترميم غرف المحققات والحمامات الخاصة بالنساء، وتزويدهم بالكمبيوترات والطابعات والأدوات اللازمة، وتدريب أكثر من 25 شخص "أفراد، ضابطات، محققات، مؤرشفات" ليصبحوا مؤهلين بالمعلومات والمهارات لتصبح مراكز الشرطة أكثر استجابة ومراعية للنوع الاجتماعي.لقد شهدنا تغييراً ملحوظاً في ثقافة التعامل مع قضايا المرأة، حيث أصبحت النساء يحققن في القضايا من بداية القضية حتى إرسالها الى النيابة العامة، وذلك بفضل تضافر الجهود والتنسيق المستمر بين جميع الأطراف المعنية، إن استجابة مراكز الشرطة لقضايا النوع الاجتماعي، والتي تعكس إيمانها بأهمية تنفيذ المشروع الخاص بأجندة المرأة والسلام والأمن 1325- WPS، تعزز الأمان والعدالة بين فئات المجتمع الأقل حظًا مثل "المهمشين والنازحين" لتحقيق مجتمع أكثر عدالةً ومساواة.بفضل الجهود المشتركة والعمل الجماعي، تمكنا من خلق بيئة أكثر أمانًا واهتمامًا بحقوق النساء، مما يسهم في تعزيز العدالة والمساواة في المجتمع. هذه التجربة ليست مجرد إنجاز، بل هي خطوة نحو مستقبل أفضل حيث يتم احترام حقوق جميع الأفراد، وتحقيق التنمية والمستدامة.

توثيق اليوم لغد أفضل

واجهت مراكز الشرطة في مدينتي خورمكسر والمعلا بمحافظة عدن تحديات كبيرة في توثيق القضايا المتعلقة بـ "الرجال والنساء والأطفال"، وقد عانت من نقص حاد في الموارد والمعدات اللازمة، مما أثر سلبًا على قدرة النساء المؤرشفات والمحققات على أداء واجباتهم. كانت الحالة تتطلب تدخلاً عاجلاً لتحسين الظروف، خاصةً في ظل تزايد عدد القضايا المتعلقة بـ "الرجال والنساء والأطفال" التي تحتاج إلى تعامل دقيق.في البداية، كانت المؤرشفات النساء يعملن في بيئة غير مناسبة، تفتقر إلى التقنيات أو الأدوات اللازمة لتوثيق القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي بشكل فعّال، كانت القضايا المتعلقة بالنساء والأطفال والفئات المهمشة مثل النازحين وذوي الإعاقة في تزايد مستمر، ومع ذلك لم يكن هناك نظام موحد لجمع البيانات. تركت هذه الوضعية العديد من القضايا دون معالجة، مما زاد من مشاعر الإحباط داخل المجتمع.استجابةً لذلك، قامت مؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة، بالشراكة مع صندوق دعم اليمن -YSF وبالتعاون مع إدارة أمن عدن، باتخاذ خطوات جادة لمعالجة المشكلة، تم إجراء تقييم شامل للاحتياجات في مراكز الشرطة في خورمكسر والمعلا، مع الهدف الأساسي المتمثل في خلق بيئة عمل مناسبة تمكّن المؤرشفات من جمع وتوثيق البيانات بشكل فعال. لم يكن هذا التغيير مجرد تحسين للبيئة المادية؛ بل كان خطوة استراتيجية نحو تعزيز حقوق النساء في المجتمع.نظم YSF ومؤسسة PASS برامج تدريبية، حيث تم تزويد ثلاثة مؤرشفات بمهارات الكمبيوتر وتحضيرهن للحصول على رخصة قيادة الكمبيوتر الدولية -ICDL بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم قالب خاص لتوثيق القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي، مما ساعدهن في تنظيم البيانات بشكل أكثر نظامية ومنطقية. من يوليو إلى سبتمبر 2024، تم جمع البيانات من مراكز الشرطة واللجان المجتمعية، مع التركيز على القضايا المتعلقة بالنساء والأفراد المهمشين، كانت هذه الخطوات نتيجة للتعاون الفعال بين المجتمع المدني والجهات الأمنية، مما أدى إلى تحسينات ملحوظة في كيفية التعامل مع القضايا المتعلقة بالنوع الاجتماعي.مع هذه التحولات بدأ المجتمع يشعر بالأمل والطمأنينة، وأصبحت المؤرشفات أكثر قدرة على توثيق قضايا العنف والتمييز، مما ساهم في زيادة الوعي بأهمية قضايا النوع الاجتماعي. من المتوقع أن تعزز هذه المبادرات دور النساء في القطاع الأمني، مما يمهد الطريق لمزيد من التغييرات الإيجابية في المستقبل.هذه القصة ليست سوى بداية فصل جديد في تاريخ محافظة عدن، فصل مليء بالأمل والتغيير الإيجابي. بفضل هذه الجهود التعاونية، سنشهد مجتمعًا أكثر تماسكًا وتوحدًا حيث يتمتع جميع الأفراد بالعدالة والمساواة.

تكاثف الجهود تضيء المعلا!

كانت مديرية المعلا في محافظة عدن ولاسيما الشوارع الخلفية منها والتي يسكنها الكثير من الفئات الضعيفة والمهمشة والأشد فقرًا تعاني من ظلام دامس لسنوات، مما شل حركة الحياة الليلية، لم تشعر النساء بالأمان عند رجوعها من العمل ليلًا، ولم يستطع كبار السن الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، وتكررت حوادث السقوط لمختلف الفئات العمرية من بينها نساء حوامل وذلك بسبب الظلام الذي يحدق بتلك المناطق بعد غروب الشمس، وتغير هذا الوضع جذريًا بعد تدخل تكتل السلام والتنمية – PDC الذي يضم عدد 11 منظمة مجتمع مدني محلية تعمل بقطاعات مختلفة لخدمة المجتمع.استطاع تكتل السلام والتنمية - PDC بالشراكة مع منظمة Saferworld وبالتعاون مع السلطة المحلية في المديرية تنفيذ مشروع ضخم لتوفير عدد 397 إنارة بالطاقة الشمسية لشوارع المناطق الخلفية، والتي تغطي 80% من احتياج المديرية لإنارة شوارعها. لم يكن هذا المشروع مجرد تركيب أعمدة إضاءة، بل كان استثمارً في بناء مجتمع آمن، ونتيجة لأهمية التدخل ونجاحه، والذي شجع إحدى المنظمات المنطوية ضمن التكتل وهي "مؤسسة آفاق شبابية "ASF- باستكمال التدخل وتغطية متبقي الاحتياج 90% لإضاءة الشوارع الخلفية بحوالي 100 إنارة بالطاقة الشمسية.يمكن القول بأن توحيد الجهود، والتنسيق والتواصل الفعال، بالإضافة إلى استكمال تنفيذ الأعمال ذات الأولوية والمبنية على احتياج ملح لخدمة المجتمعات هي قصة نجاح حقيقية تعزز من الثقة على مستوى العلاقات بين منظمات المجتمع المدني والسلطات والمجتمعات المحلية، والذي بدوره يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية وأثر ملموس على السلم المجتمعي.يعتبر سر نجاح التدخل من قبل الـتكتل والذي تلاه استكمال للعمل من قبل مؤسسة آفاق شبابية - ASF هي الشراكة المجتمعية والشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعاتنا، والعمل بروح الفريق الواحد لتعزيز التماسك المجتمعي والوصول إلى الأمن والأمان لجميع فئات المجتمع.

كُلنا معك

تعتبر ظاهرة الابتزاز الالكتروني من الظواهر الجديدة ولكن سرعان ما انتشرت بشكل كبير في أوساط المجتمع، والتي تؤثر سلبًا خصوصًا على النساء والمجتمع بشكل عام. ففي إحصائية بلغ عدد حالات الابتزاز الالكتروني لأكثر من 12 ألف حالة ابتزاز في جميع أنحاء اليمن، مما أدى الى تداعيات هذه الظاهرة على حياة النساء في اليمن وعدن خصوصًا وقد أخدت أبعادًا عدة، منها البعد الاجتماعي، الاقتصادي، الأمني والنفسي. ومن حرص المؤسسة على المجتمع ولحماية النساء تم تأسيس "شعبة مكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني" في مبنى النيابة العامة في محافظة عدن. والذي يُعد الأول من نوعه في الجمهورية والذي سيعمل على التخفيف من جرائم الابتزاز الالكتروني، ويعمل تكتل نون النسوي على صياغة دليل قانوني إرشادي عن جرائم الابتزاز الالكتروني بإشراف مباشر من النيابة العامة والذي سوف يتم اعتماده رسميًا في التحقيقات من هذا النوع. ينفذ المشروع تكتل نون النسوي بالشراكة مع مؤسسة PASS- سلام لمجتمعات مستدامة ومنظمة سيفرورلد.

بيئة آمنة لسلام مجتمعي

نظرًا للحرب وآثارها التي أدت الى تهالك البنى التحتية في محافظة عدن والتي تسببت في فيضانات المجاري للشوارع في مديرية خور مكسر بحي الزراعة حيث ان الكثير من السكان يعانون منذ زمن طويل الكثير من المشاكل والنزاعات مما يجعل الحياة في هذا المكان صعبةً للغاية. ففي حي الزراعة في مديرية خور مكسر في محافظة عدن شبكة المجاري الداخلية تكاد تكون معدومة ومتهالكة بالرغم من قربهم من شبكة المجاري الرئيسية الا أنهم لم يجدوا من يساعدهم في إنشاء شبكة مجاري داخلية جديدة خاصة بهم. قامت مؤسسة PASS – سلام لمجتمعات مستدامة بالشراكة مع تكتل السلام والتنمية-PDC في مشروع بناء السلام التصاعدي "A-Z" بتمويل من منظمة سيفرورلد بإنشاء شبكة مجاري جديدة لسكان حي الزراعة وربطها بالشبكة الرئيسية فهذا المشروع عمل على حل المشاكل والنزاعات وبناء السلام وتحسين المستوى المعيشي لمئات من العائلات في حي الزراعة.  

غدٌ أفضل

في ظل الحرب والأزمات المتتالية التي ألقت بظلالها على البنى التحتية في اليمن ولاسيما الصرف الصحي التي تسببت في نقل وانتشار العديد من الأمراض المعدية، وفي ظل غياب الاهتمام أصبح العديد من السكان محرومين من سبل الحصول على خدمات الصرف الصحي التي تُدار بطريقة سليمة. حكايتنا اليوم ترويها لنا إحدى أولياء الأمور في جمعية أطفال عدن للتوحد بخور مكسر في محافظة عدن، وهي أم جاسر والتي مثلها مثل باقي أولياء الأمور الذين يأتوا بأولادهم الى الجمعية للتعليم وقالت " إن الوضع سيء للغاية بقدر ما تتصور وأنه لا يوجد أغطية للمناهل ولان أطفال التوحد لا يدركون ولايعُون أن هذا خطر يجب تجنبه وأيضًا بسبب انتشار الامراض المعدية، وأضافة قائلةً أنه في اجتماعات أولياء الأمور عندما نتحدث عن مشاكلنا وهمومنا تكون أكبر مشكلة هي مياه الصرف الصحي، وقد كانت تحدث نزاعات بسبب طفح المجاري. الان وبعد أن تدخلت #مؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة في مشروع بناء السلام التصاعدي “A-Z” بالشراكة مع #تكتل نون النسوي NOON وبتمويل من #منظمة سيفرورلد في حل المشكلة التي كانت تواجهه أم جاسر وباقي أولياء الأمور في جمعية أطفال عدن للتوحد بخور مكسر في محافظة عدن حيث عملت المؤسسة على إصلاح شبكة الصرف الصحي وتغيير انابيب المياه التي كانت متهالكة وغير قابلة للاستخدام وعمل أغطية للمناهل حيث ساهم التدخل في حل النزاعات وبناء سلام في جمعية أطفال عدن للتوحد.