نبذة

مؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة

هي مؤسسة طوعية غير ربحية تأسست في 15 يناير 2020م بترخيص وزاري معتمد من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم (427)
PASS - سلام لمجتمعات مستدامة؛ أسسها مجموعة من الشباب والناشطين المجتمعيين من كلا الجنسين في محافظة عدن، تعمل المؤسسة لتحسين مستوى أداء وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين لمزيد من تحقيق تنمية مستدامة شاملة في محافظة عدن واليمن بوجه عام.

بهية حسن السقاف هي رئيسة المؤسسة وآثار علي محمد هي المديرة التنفيذية وهما المؤسِستان لمؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة

هيكل المؤسسة

تاريخ التأسيس
Jan.15.2020
قبل التأسيس
الحماية والصون

من نحن

رسالتنا

ترسيخ قيم وأبجديات العمل المدني واحترام التنوع، وتعزيز التنمية المستدامة

رؤيتنا

مجتمع متعايش - تنمية مستدامة

المبادئ والقيم

الحيادية

المهنية

الاستدامة

الشفافية

التعلم

التميز

قطاعات وبرامج

الإعلام

الأخبار

07 يوليو 2025

بيان صادر عن الائتلاف اليمني لحقوق الأنسان " مؤسسة PASS ع...

بيان صادر عن الائتلاف اليمني لحقوق الأنسان " مؤسسة PASS عضوة في الائتلاف" عام من احتجاز الحوثيين لموظفي الهيئات الأممية ومنظمات المجتمع المدني في صنعاء عامٌ كاملٌ مرّ على احتجاز جماعة أنصار الله (الحوثيين) التعسفي لـ 13 موظفًا أمميًا من مختلف وكالات الأمم المتحدة، و50 موظف من منظمات المجتمع المدني الدولية واليمنية، بينهم أربعة نساء؛ ضمن موجة اعتقالات تعسفية واسعة بدأت في 31 مايو/أيار 2024، وتواصلت في 23 و25 يناير 2025، وأسفرت عن اعتقال 8 آخرين من موظفي الأمم المتحدة. الأمر الذي دفع الأمم المتحدة إلى تعليق جميع تحركاتها الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في يناير 2025. ورغم نجاح الوساطة الدولية والإقليمية والقبلية في إطلاق سراح بعض هؤلاء المحتجزين، بينهم سيدتان على الأقل، على فترات متقطعة خلال العام الجاري؛ لا يزال الكثيرون منهم رهن الاحتجاز التعسفي في سجون الحوثيين حتى الآن، في ظروف اعتقال غامضة، وبمعزل عن أي إجراءات قانونية واجبة، ودون إحالة لمحاكمة عادلة. وبعد وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في سجون الحوثيين، في 11 فبراير الماضي، تضاعفت المخاوف بشأن أوضاع بقية المحتجزين وسلامتهم. بينما تتعمد جماعة الحوثيين تجاهل المطالب المتكررة للأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بإطلاق سراح جميع المحتجزين، وفتح تحقيق شفاف ومستقل في وفاة موظف برنامج الغذاء العالمي. أن تواصل هذه الانتهاكات المروعة يعود بشكل أساسي إلى غياب الضغط الدولي الفعال لوقف جرائم الحوثيين، مما شجعهم على التمادي في قمع الحريات، واستهداف المدنيين، وملاحقة موظفي الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني، في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني الذي يًلزم جميع أطراف النزاع المسلح باحترام وحماية العاملين في المجال الإنساني من الملاحقات، وسوء المعاملة، والاعتقال والاحتجاز غير القانوني. لقد كان لهذه الاعتقالات أثرٌ مدمر على أسر وعائلات المحتجزين، الذين تحملوا طيلة عام كامل أعباء فقدان العائل الاقتصادي للأسرة، فضلاً عن الأضرار النفسية والمجتمعية للأسرة جراء حملات التشوية الإعلامية بحق المحتجزين واتهامهم بالتجسس والتآمر ضد مصالح البلاد. كما تسببت هذه الاعتقالات التعسفية لموظفي الهيئات الأممية والمنظمات الدولية والمحلية إلى عزوف العديد من المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني والمجتمعي عن العمل في مناطق سيطرة الحوثيين وتعليق نشاطها هناك. ومن ثم، حرمان ملايين اليمنيين من خدمات ومساعدات إنسانية ملحة، في ظروف بالغة القسوة. مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني المزري في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث يحتاج أكثر من 18 مليون شخص، بينهم 14 مليون امرأة وطفل، للدعم الإنساني. يجدد الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان المطلب بإطلاق سراح جميع المحتجزين فورًا دون أي شرط، ووقف استهداف العاملين في المجالات الإنسانية وحقوق الإنسان والتنمية في اليمن. كما نناشد الأمم المتحدة والحكومات ذات النفوذ على الحوثيين تكثيف الضغط والجهود لضمان إطلاق سراح جميع الموظفين المحتجزين لدى الحوثيين، وضمان حماية العاملين في المجتمع المدني في اليمن.
06 يوليو 2025

إعلان انسحاب مؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة من شبكة "...

إعلان انسحاب مؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة من شبكة "كاتليست ناو" العالمية تُعلن مؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة عن انسحابها الكامل من عضوية شبكة "كاتليست ناو" العالمية، بما في ذلك فرعها في اليمن ضمن إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يأتي هذا القرار احتجاجاً على استشهاد الزميلة المهندسة سمر صادق، عضو فرع "كاتليست ناو" في فلسطين – غزة، و الصمت عن انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، ورفع الصوت ضد أي محاولة لتطبيع وجود الكيان المحتل في الشبكةورفضاً تاماً لانضمام كيانات وأفراد من الاحتلال الإسرائيلي إلى عضوية الشبكة العالمية، وهو ما يتعارض مع مبادئ العدالة والإنصاف التي نؤمن بها. وفيما يلي نص رسالة الانسحاب التي تم توجيهها إلى إدارة الشبكة: السادة الرؤساء المشاركون للجنة الأخلاقيات والمجلس الإداري في "كاتاليست ناو"، لقد قرأنا ردكم على رسالة أعضاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعين القلب التي ترى الظلم، وبعين الروح التي تعلم أن الحق واحدٌ لا يتجزأ. لقد كان ردكم اختيارا للسلامة السياسية على حساب الالتزام الأخلاقي والقيمي الذي يفترض أن تقوم عليه كاتليست ناو. نشكركم لأنكم جعلتمونا ننظر في المرآة فتحويل العضو الإسرائيلي إلى المجموعة الإقليمية الأوروبية — وإن بدا "حلاً محايدًا" — هو اعتراف ضمني بأن الظلم واقع لا يُلغى، بل يُدار. لكننا نؤمن أن العدالة كالماء: إن انقطع عن بعضهم، فلن يروي أحدًا. لا يمكن لـ"كاتاليست ناو" أن تدعي الابتكار الاجتماعي وهي تقسم عدالتها جغرافيا . هذا القرار يشبه إعادة ترتيب الكراسي على سفينة تيتانيك! المشكلة ليست في الموقع الجغرافي للفصول، بل في شرعية وجود فصل يمثل كيانًا محتلا. لذلك، نرفض — كإعلان وجودي — أن تُختزل قضايا الإنسانية إلى "ملف إقليمي"، أو أن تُقاس العدالة ببُعد المسافات. دم الفلسطيني هو دم الأفريقي والأوروبي والآسيوي، وظلمه في أي مكان هو ظلم للإنسانية جمعاء، فالحق لا يُوزع جغرافيا كخرائط استعمارية، والكرامة الإنسانية لا تُجزأ . نعلم أن القرار نابع من نية حسنة، لكن "النوايا الحسنة" — في زمن الظلم — لا تكفي، فالعدالة لا تُصنع بالمساومات، بل بالوقوف الجريء ضد الظلم، ونحن لا نرفض هذا القرار لأننا "شرقيون،" بل لأننا نرفض أن يُقاس الظلم بمعايير مزدوجة . وبناء على ذلك : - نرفض أن نكون أرقاما في سجلات الفروع، بل شركاء في عدالة لا تعرف الحدود. نقولها بوضوح: "من يقف مع العدالة — من أي أرض — فهو منا، ونحن منه ." نرفض أن نكون أدوات في نظام يُجزئ الحقوق، أو أن نبارك أي قرار قضايا الإنسانية إلى مجرد بند إداري . - نعلن رفضنا القاطع لكل أشكال التطبيع مع الانتهاكات الإنسانية، أو التعامل معها كقضايا جغرافية . - نعلن انسحابنا الجماعي من الشبكة كأعضاء في فرع اليمن -كاتليست ناو لأن العدالة لا تُناقش في أروقة الفروع او المناطق، بل في ساحات الضمير الإنساني . لن نستجيب للخوف، بل لنداء الضمير الذي يقول: "الحق لا يُمسح، والدم لا يُوزع، والعدالة لا تُحاصر في الأدراج ." فرع اليمن – كاتليست ناو catalystnow.net Catalyst 2030 Yemen
المزيد

الصور

المزيد

الفيديوهات

المزيد

قصص النجاح

تمكين الشباب يصنع اقتصاد قوي

كان ولا يزال المعهد المهني في المنصورة - عدن يقدم خدماته التعليمية لجميع شباب من كلا الجنسين، لكنه كغيره من المؤسسات التعليمية الحكومية في البلاد تأثر بشكل كبير بتدهور الأوضاع المعيشية والانهيار الاقتصادي وتدهور العملة المحلية وتراجع الخدمات؛ مما أدى إلى تقليص مدة الدراسة من ثلاث سنوات إلى سنتين، وإغلاق أكثر من خمس ورش مهنية داخل المعهد. هذا التراجع انعكس سلبًا على جودة التعليم والتدريب حيث أصبح الضغط كبيرًا على الورش القليلة المتبقية، في ظل نقص حاد في الأدوات والمعدات اللازمة للتطبيق العملي، الامر الذي شكل عائقًا حقيقيًا أمام الطلاب في مسيرتهم المهنية والتعليمية. وسط هذا الواقع الصعب! جاءت الاستجابة من تكتل السلام والتنمية بالشراكة مع مؤسسة PASS- سلام لمجتمعات مستدامة، الذين أدركوا أهمية الدور الذي يلعبه المعهد في تأهيل الشباب وضرورة دعمه في هذه المرحلة الحرجة، فتم تزويد ورشتي "كهرباء سيارات" و"تمديدات الكهرباء" بالمعدات والأدوات الأساسية ليس فقط لإحياء التدريب العملي، بل لإعادة الحياة إلى واحدة من أهم الخطوات التعليمية التي كانت مفقودة لسنوات وهي فتح السنة الثالثة من الدبلوم المهني. إعادة فتح هذه السنة الدراسية لم تكن مجرد إجراء إداري، بل كانت بمثابة دفعة قوية أعادت الحافز والأمل لعشرات الطلاب لاستكمال دراستهم، سواء على المستوى الجامعي أو لمتابعة التعليم في الخارج. هذا التدخل ترك أثرًا ملموسًا ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستوى المجتمع ككل؛ حيث ساهم في رفد السوق بأيدٍ عاملة مدربة، وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي ومنح الشباب فرصة حقيقية للانتقال من واقع البطالة والضياع إلى فضاء التمكين والعمل وبناء مستقبلهم.

هدفي هو خلق تواصل حقيقي مع الآخرين، مما يعزز من إثرائهم بالمعلومات والمهارات

مرام التي تبلغ من العمر 23 عامًا فنانة في الرسم السيريالي، تحب مرام المجال الإبداعي الذي يسمح لها في التفكير والابداع والخروج عن المالوف ولهذا تدرس التصميم الداخلي، وهي تسعى دائمًا للتعلم وتجربة المجالات الجديدة شغفها وحبها لمجال الهندسة الصوتية جعلها تخوض تجربة جديدة في صناعة البودكاست. لطالما حلمت مرام بامتلاك عدتها الخاصة بإنتاج البودكاست ولكن لم تنتظر حتى تاتي الفرصة اليها وبدأت بممارسة الهندسة الصوتية التي لطالما كانت حلم بالنسبة لها، وفتحت الابواب لفرصة ومبادرات جديدة لم تكن مخطط لها. مشاركتها في التدريب أتاح لها معرفة مهاراتها وقدراتها في التعامل مع المشكلات وكيفية معالجتها وجعلها تعرف ذاتها أكثر ومما أتاح لها مواجهة المشكلات بكل ثقة وبقوة. استمرت مرام في ممارسة الهندسة الصوتية وانشأت قناة على الانستجرام لمشاركة تجربتها وافكارها مع الاخرين. تقول مرام معبرةً عن سعادتها " قبل التدريب لم أكن اعلم كيف اصنع بودكاست متكامل من (السكربت، والالقاء، والهندسة الصوتية.. الخ) ولكن بعد التدريب إضافة لي الكثير من المعلومات والمهارات التي ساعدتني في تحسين من مستواي في انتاج البودكاست وخصوصًا الهندسة الصوتية" اضافة مرام " هدفي هو خلق تواصل حقيقي مع الاخرين مما يعزز من إثرائهم بالمعلومات والمهارات" يأتي مشروع "يمن صوت" بتمويل من صندوق الابتكار لمشاركة الخريجين AEIF2023 وبالشراكة مع مؤسسة PASS -سلام لمجتمعات مستدامة وبتنفيذ من مجموعة شباب خريجي برامج التبادل الثقافي”YES”. 

# أصبحتُ_صوتًا_للكثيرين_وهذا_هو_أكبر_إنجاز لي!

في قلب مدينة عدن النابضة بالحياة تقيم ليلى مراد البالغة من العمر 21 عامًا في مديرية المعلا، وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الاعلام في جامعة عدن، ليلى مثلها مثل بقية الشباب الذين يسعون الى التطوير من أنفسهم وقدراتهم وإدراكهم، قررت أن تخطو خطوة جريئة نحو تحقيق حلمها بأن تصبح إعلامية مؤثرة فاختارت عالم البودكاست منصةً لإطلاق صوتها وإبراز موهبتها وزيادة فرص نموها في مجالها المهني.  دفعتها رغبتها الجامحة في التطور والتعلّم والانضمام إلى تدريب متخصص في صناعة البودكاست، حيث اكتسبت المهارات والمعرفة اللازمة لخوض هذه التجربة المميزة. وقد وجدت في هذا التدريب الدافع الذي كان ينقصها لتبدأ رحلتها في عالم البودكاست.  بتشجيع من عائلتها هو ما ساعدها وغرس فيها قيم الصبر والمثابرة. وبعد اخذها لتدريب صناعة البودكاست الذي أهّلها وجعلها قادرة على استكمال رحلتها في المجال بكل شغف وعزيمة واصلت ليلى مسيرتها في صناعة البودكاست بعد التدريب واستطاعت التغلب على التحديات والصعوبات التي واجهتها في رحتها منذ بدايتها.  "صوت واحد الى الاف المستمعين" هي العبارة التي تختصر قصة نجاح ليلى.  حاليًا تعمل ليلى على انتاج حلقات بودكاست بعنوان "لؤلؤة يافع الخفية”  تعتبر ليلى نموذجًا للشباب اليمني الطموح الذي يسعى إلى تحقيق أحلامه في ظل الظروف الصعبة. قصتها هي قصة إلهام للكثيرين، فهي تدل على أن العزيمة والإصرار هما مفتاح النجاح، وأن الشباب قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة إذا ما توفرت لهم الفرص المناسبة.  يأتي مشروع "يمن صوت" بتمويل من صندوق الابتكار لمشاركة الخريجين AEIF2023وبالشراكة مع مؤسسة PASS -سلام لمجتمعات مستدامة وبتنفيذ من مجموعة شباب خريجي برامج التبادل الثقافي” YES”. 

تمكين المرأة، استثمار في المستقبل

 تحسين ظروف العمل لتعزيز دور المرأة في الشرطة عانت مراكز الشرطة في خورمكسر، العريش، والمعلا من ظروف عمل غير ملائمة، مما أثر بشكل مباشر على قدرة مسؤولات التوثيق والمحققات على أداء مهامهن بكفاءة. كان هناك نقص واضح في التجهيزات الأساسية، مثل المرافق الصحية ومكاتب العمل، ما جعل من الصعب على النساء العمل في بيئة داعمة. هذا الوضع تطلب تغييرات شاملة لضمان بيئة عمل ملائمة تمكنهن من أداء مهامهن بفعالية. استجابة لهذه التحديات، قامت منظمة "PASS" بالتعاون مع إدارة الأمن في عدن بإجراء تقييم شامل للاحتياجات في مراكز الشرطة المستهدفة. استنادًا إلى نتائج هذا التقييم، تم اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين البنية التحتية. تضمنت هذه الخطوات ترميم الحمامات، تركيب مظلات شمسية لتوفير الظل والراحة للعاملين، وتثبيت أنظمة طاقة شمسية في أقسام الشرطة النسائية. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب مكيفات هواء، وأجهزة كمبيوتر، وطابعات لتسهيل عمل مسؤولات التوثيق وتحسين جودة عملهن. كانت هذه التحسينات ضرورية لضمان بيئة عمل صحية وآمنة، تعكس الاهتمام بدعم المرأة في المؤسسات الأمنية. نُفذت هذه المبادرة بشكل منهجي، بدءًا من توفير المواد اللازمة وحتى توظيف العمال المؤهلين لإتمام عمليات الترميم والتحديث. وركزت الجهود على خلق بيئة عمل مريحة وآمنة تمكن النساء من أداء مهامهن بكفاءة واحترافية. نتيجة لهذه التغييرات، ظهرت آثار إيجابية واضحة على أداء مسؤولات التوثيق والمحققات. تحسنت بيئة العمل بشكل ملحوظ، مما أدى إلى رفع الروح المعنوية وزيادة الإنتاجية. هذا المشروع يعكس التزامًا حقيقيًا بتحسين ظروف العمل وتعزيز دور المرأة في قطاع الأمن. إذا استمرت هذه الجهود، فمن المتوقع أن تؤدي إلى تعزيز حقوق المرأة ودورها الحيوي في المؤسسات الأمنية، مما يساهم في تحقيق بيئة عمل أكثر شمولية وفعالية

شرطة مؤهلة وقريبة من المجتمع

كانت مراكز الشرطة في مديريات خورمكسر والمعلا والعريش بحاجة ماسة إلى تحسين مهارات وقدرات عناصرها، خاصة فيما يتعلق بقضايا النوع الاجتماعي. فقد كانت هذه القضايا تتطلب اهتمامًا خاصًا، إلا أن نقص المعرفة والمهارات لدى عناصر الشرطة شكل عائقًا كبيرًا أمام تقديم دعم فعال في هذا المجال. مراكز الشرطة الثلاثة — مركز خورمكسر، مركز العريش، ومركز المعلا — كانت تستعين بـ 21 فرداً من الجنود والضباط، بواقع 7 ممثلين من كل مركز. هؤلاء الأفراد افتقروا إلى التدريب الكافي في مجالات حيوية مثل التقنيات الجنائية، مدونة السلوك، ومبادئ التعامل مع قضايا النوع الاجتماعي، مما أثر على قدرتهم في تقديم الدعم الفعال للمجتمع. استجابة لهذه الاحتياجات، تم تنظيم ورشة تدريبية استمرت لمدة ستة أيام خلال شهري يوليو وأغسطس، شارك فيها 21 ممثلاً من المراكز الثلاثة. تضمن التدريب مواضيع مهمة مثل التقنيات الجنائية، مدونة السلوك، قانون هيئة الشرطة، واجبات مأموري الضبط القضائي، قانون الإجراءات الجزائية، وقانون العقوبات. كانت هذه الجهود بتنسيق وثيق مع إدارة الأمن في محافظة عدن، وتم إعداد قوائم بأسماء المشاركين في غضون الأسبوعين الأولين من يوليو، بما في ذلك المتدربين ومسؤولات الأرشفة والمحققات، بهدف ضمان مشاركة ممثلين ذوي خبرة واهتمام في هذا المجال. تم اختيار المدربين بعناية لضمان تقديم محتوى تدريبي فعال يلبي احتياجات المتدربين ويعزز من قدراتهم العملية. كانت هذه المبادرة مدفوعة برغبة قوية في تحسين أداء الشرطة وزيادة الثقة بين المجتمع والأجهزة الأمنية. وقد بدأت نتائج هذا التدريب تظهر بوضوح فور انتهاء الورشة، حيث اكتسب ضباط الشرطة المهارات اللازمة للتعامل بشكل أكثر كفاءة مع قضايا النوع الاجتماعي، مما أسهم في تعزيز ثقة المجتمع في الشرطة. تُعتبر هذه الورشة خطوة هامة نحو تحسين قدرات الشرطة في عدن وتعزيز الشمولية والعدالة. وإذا استمرت مثل هذه البرامج التدريبية، فمن المتوقع أن تحدث تحسينات مستدامة في كيفية تعامل الشرطة مع القضايا الحساسة، ما يساهم في خلق بيئة أكثر أمانًا وشمولية للجميع.
المزيد

احصائيات

عدد المستفيدين

0

عدد المشاريع والأنشطة

0

فريق العمل

0

شركاؤنا

وثائق

استعراض

تقرير المحاسب القانوني لسنة 2023

تقرير المحاسب القانوني لسنة 2023
استعراض

مدونة قواعد السلوك الخاصة بمؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة

مدونة قواعد السلوك الخاصة بمؤسسة PASS - سلام لمجتمعات مستدامة
استعراض

تقرير حصاد النتائج لتكتل السلام والتنمية -PDC

تقرير حصاد النتائج لتكتل السلام والتنمية -PDC
استعراض

دراسة بحثية تقييمية عن واقع بناء السلام والامن المحلي في محافظة -عدن

دراسة بحثية تقييمية عن واقع بناء السلام والامن المحلي في محافظة عدن
استعراض

تقرير بحثي عن واقع المكونات النسوية في - عدن

تقرير بحثي عن واقع المكونات النسوية في عدن
كل الوثائق

إعلانات ووظائف

المزيد

فريق العمل

تواصل معنا

معلومات التواصل

[email protected]

02-262-384 00967

773-617-822 00967

738-796-718 00967

عدن - صيرة - شارع حسن علي

عمارة البابكري - الدور الثالث - مكتب (26)

ساعات العمل 08:00 - 16:00